رسالة فيض الإنسان

رسالة ‏'' فيض الإنسان''

هو من نور الجوهري الذي يضيءُ عقل الإنسان بأن يكون عبر القبول في قوته بفيضه، ويتحقق وجوده بالعقل بعد أن كان بالقوة. ‏إن النور المفيض يكون مناسباً كونه صفة لهذا الانسان عبر عقله الفعال، وذلك يكون له جوهر مرئي يضيء ذاته ويرى به غيره. ‏وصفة العقل الفعال هو مفعل الموجودات والمعلولات والمعقولات، يجعلها ظاهرة بقوته الذاتية، وممكنة الوجود والظهور والمشاهدة بشكل هو لا شكل له. ‏وكلما كان العقل فعالاً نورانياً جوهرياً، لأصبح روحاني يناسب صفته الموصوفة بالعقل الفعال. الذي سيدرك أن النور والظلمة لونان روحانيان. ‏وإن الإستغراق في النور ما بين الإضافة والتوصيف، سيحتوي ويستغرق وينبث في الأشياء، جاعلاً فيها ممكنة الظهور لأعين،  أي ينيرها ويتيح لها التفكير والرؤية. ‏ودون النور المفيض لايستطيع الإنسان يرى ما حوله و خلفه، كالشمس قلب الفلك وينبوع النور وفائض الضياء والإشراق ومقرّ روح العالم المنبثة من جرمها التي تشق السماء والأرض بنورها العظيم. ‏وذلك الإنسان المنير من فيض النور يكون عبر عقله الفعال،سيحصل المعاني عن فيضه وهم :الوضوح،الظهور، الإبصار والرؤية، التمييز، العقل، والروح، والنفس، والهداية والله، والاحتواء، والفيض، والخلود الخلق، والطاقة. فكل هذة المعاني هي صفة للعقل الفعال.

ع. الجبر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة