ملح وسكر في الفلسفة

" ملح وسكر من الفلسفة "

أن الذي يهيم المرء في حياته بين كل شيء ، هو كيف يعيش بالملح والسكر على كل أشياء المادية والمعنوية. وهنا تأتي الفلسفة في أول دوراً هو القناعة في كل شيء، و يستقر فيها المرء على نحو مبادئ الحياة للعلم والعمل والأخلاق.
أن الفلسفة لها من صنع الحياة، تمارس كل النصوص والقوانين الطبيعية ، و أنها تفتح أبواب السعادة من حسن الفهم عقل المرء.
فليس دور الفلسفة أن تمنحنا القدرة على فهم النصوص وحسب، 
بل دورها الأساسي هو أن تجعلنا قادرين على فهم الحياة.

فالملح والسكر دونهما لا يعيش المرء بصحة جيدة وعكس تماما يكون إذا أفرط المرء بالملح والسكر ، كما هو معروف لدى الكثير عن الإفراط بهما يؤدي إلى أمراض من والى! و بالتالي نقول إن السكر والملح في فلسفة حياتنا هي التي تجعلنا في إدارة وتنظيم و تذوق ومعرفة و إحساس و حب في كل شيء فيه سكر و ملح ، كما هو موضوح في حياتنا من ناحية الاكل والشرب بكيف نحافظ على صحتنا .
كالذي يوزن ويقدر كميات الملح والسكر في كل وجبه، و ينظم اهم كل ماكولات ومشروبات الصحية .
فإذا ما يلزم بنا من ذلك هو تطبيق الفلسفة بالملح والسكر عبر كلمات ومعاني وأدوات عملية وعلمية في كيفية الحصول على حياة سعيدة.

فما هي الحياة السعيدة في حياة المرء! هل هي من شراء الملح والسكر لكي نصنع منهم السعادة ! 
فنقول إذاً السعادة مع الفلسفة نصوص مزدوجة من المعايشة والقناعة مابين الأمل والحب ، و يضمر منهم المرء أساليب التدوير مابين الحياة والقدر في أن يحصل على شيء معين يقدر به في العمل والعلم .
أن العلم والعمل لهم أدوار تبني حياة المرء من والى،وتجعل المرء للبحث والتطوير والإنتاج من كل أشياء المادية والمعنوية ، و تهدف له أهميات الكفاح والنجاح على أي علم وعمل كان. 
وكل شيء له مقدرٍ بثمن، و أن المرء يختار ما يليق به من جواهر الطبيعة، و يجعل الفلسفة هي الروح الساكنه بين عقله وقلبه.
مهما بلغ المرء من الجهل، كما قيل الإنسان عدو ما يجهل ، فلابد من جهله هذا العدو، سيكون صديق لأي علم وعمل كان.



ع.الجبر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة