الجاهل والعاقل

من السهل أن يتأخذ الجاهل طريقه الشاذ عن سرابية الحياة، ومن الصعب أن يغير نمطه وأجندته
في تعريف البيان والعلم والمعرفة والثقافة العلمية والأدبية. لكن يبقى الجاهل ذو المركب و ذو البسيط.
إذا سعى من وراء البساطة ، فأنه يقينُ بنفسه وبذاته البسيط . واما المركب فهو. المتصانع والمتدارك أمره
بأنه أعقل من الجاهل البسيط و أعلم منه ، عبر سلوكية العصامية.
واما العاقل هو روح العلم والعلم روح الحياة والحياة روح الدنيا. يسعى العاقل لتحقيق
الرسالة التي يدرسها من أجل تعزيز العلم والثقافة بجميع الخصائص والخصالات .
و يك ذو الفضل في العلم مع كافة الناس الطالبين في رسالة العلم،
ويجمتع معهم في مجالس وساحات  الثقافية والفكرية. و توليد التنمية النمطية لدى حقول
اللغة والعلم والفكر. فيجب على العاقل أن يضع حواجز شديدة على الجهل والغمر والحمق.
فأنه لا يستطيع تغيير أجندة الجاهل ، ألا فقط تأثير عقليًا فكريًا.
كما حدث في الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام. قدموا النبوءة والرسالة 
عبر الكلام العبر والتوعيد والتذكير والعبادة والاجتهاد والمعروف ونهي المنكر .
كل ذلك عبر تآثير العقل من الكلام .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة