قافية الجنسي وقافية الحياة

قافية الجنسي وقافية الحياة


في ألتماس قافية الجنسي و تقعيل مستعفلات الذكر مع الأنثى ،
يؤخذ كل عين و منطق و أجندة بين الطرفين. و يحث كلاهما على أساس 
العلاقة الجنسية و تعريف بها عبر الكلمات المفعلة والمستحدثة والموروثة.
وما يحدث في شارع العربي ، من الشذوذ والفواحش والمنكرات 
كلها مستوحذة من ( الداء الجنسي - سوء الخلق - المنطق الشاذ التنموي )
لكن في الأفراد العامية ، تحث على الشهوات أكثر من تحريث العلم والأدب 
والفكر والتنمية ، ولذلك السبب هو : ضعف النفس والروح .
وفي شجرة البيت الأسرية : 
الأب هو الراعي البيت، كالراعي الإبل الذي يداري بالأعتناء والأحسان لها
و يحفظها من القعر والحرّ والقرَّ. حتى لا تصاب بالسقوم أو بالداء شديد 
يورث و ينشر الداء إلى كل واحة أو ساحة.
واما الأم هي ربّة البيت ، كالخلية النحل التي تفطم و تسقي في خلية بالعسل والماء.
 وإذا فسدت الخلية، مات أم النحيل.
و في الأبناء ، هم الذي يسعون إلى المستقبل و تحريك قافية الحياة والأمل .
حتى يتمكن واحد منهم، تحقيق الهدف والنجاح.
لكن في صور السلبية من الشباب والشابات ، هي كلها من وراء
الأهمال والتفكيك والأنحراف ، والذي أدى إلى كل من الشاب والشابة
تغيير حياة ، إلى حياة الترف .
وأن سنن الحياة ما بين البيت والشارع، هي مشتركة و متواصلة
و متواعظة. وعامة الناس تحاسب و تثارب  وتعاقب ، ما يحري
بين كل أطراف الأجتماعية والجنسية .
وأن محاسبة ليس كما هي حاصلة بخلف الشاشات او خارجها،
فالمحاسبة هي أن تحاسب نفسك قبل أن تحاسب الناس
و ترعى بيتك قبل أن ترعى بيوت الناس.
 وأن الدين الإسلامي واضح كالوضوح الشمس، 
عبر كتاب الله والسنة الشريفة.
وما هو مكتوبًا من الله عبر العبر والآيات كلها تتوراث الأمم
في دهرهم و قافيتهم و فئاتهم.
والتقوى بين الناس هي من كان أحسن التقوى 
والحسب في الدنيا هي المال والمتاع
والحسب في الآخرة هي الهدى.
وأن أتقاكم عند الله هو المحسن والمخلص والتقي والعفيف
فمن كان ذلك، حصد ثمرات الطيبة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة