Open mind

'' open mind "

إن العالم مفتوح بكل مفاتيح الحياة التي تجاز بالعقل والمنطق في نظريات المعرفية والأخلاقية والفضيلية، لكي يكون عقل الإنسان مفتوح بالتطور والتغيير الذات وإصلاح ذات البيان و تحقيق النجاح من أعمال الخير، وإيجاد واستقراء في أنظمة المادية والمعنوية والحيوية من العمران الإنساني في كل زمان ومكان.
ولكن ماذا لو كان العقل المفتوح '' open mind "
سلبي وشاذ ومختلف عن الأسس والمبادئ والقيم في الأخلاق والحكمة والمروءة والفضائل وأعمال الخير! هل يمكن نغفل العقل و نغلق باب النظر ونكسر النقد العام و نمشي بمشية نسياً منسيا!
ففي حقول البشرية الخليجية العربية الإسلامية من كل مكان نجد مثلاً زوجين حديثين '' open mind"  مختلفان عن فطرة الإنسانية التي وجبت على الكل بتفتح العقلي وتغيير المسار الذاتي و تمييز في نزوات وهمزات مترفة او مرهفة بكل ما في المتاع الحياة. فحين نجد الزوج يتباهى بزوجته كعارضة أزياء '' متبرجة سفورة و قاهرة الخمار وأنيقة ورشيقة و فاتنة الأعين والأنفس '' فهل جزاءه محسوب بمثابة زوجته! وما الهدف منهما في السير والتخطي والتغافل أمام المجتمع المحاضر الذي يرى وينقد و يقبس و يصور ويجيز بهم سواء كان معهم او ضدهم!
فالحقيقة هي '' مكارم الأخلاق والمروءة '' هي من أولويات الحياة عند كل من يدعي '' open mind " لأنها تمثل وتصور وتجلي مقامات عظيمة و كرامات قويمة حتى إلى أن تحفظ حجاب النفس و تقوي العقل و تنيب القلب. فذلك حين يأتي open mind عن مفهومية الأخلاق والمروءة والتذمم يجب أن يكون منصفاً وعارفاً عن النظري والعملي في بداية التخلق بصور المجسدة من فضيلة الأخلاق، و يستمر في المروءة عند نوعين وهما المروءة الظاهرة  '' أي  وهي العفاف ''  والمروءة الباطنة أي وهي'' غنى النفس ''.  فذلك  المواجهة والمواجبة عند كل حوار، ملتقياً به الخلق والحق هو أن لا يغفله او يجهله open mind. لأن الحياة هي نفسها تحق الحق وتأخذ وتعطي للخلق عن معنى مكارم الأخلاق والمروءة في صور المجلية، وأن يدخل  open mind بعين اليقين وحق اليقين وعلم اليقين.

ع. الجبر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة