الإفتراض عند الإنسان

'' الإفتراض عند الإنسان ''

‏ إن صورة الافتراضية عند الإنسان هي ملهومةً بالخيال المؤقت و مسيطرة على ذاته الذي اصبح معدوماً في الوجود. ‏بعض الناس تستخدم حسابات الاجتماعية بداعي تسيلة الوقت وتضيعه بالفراغات التائهة التي لم لن تحق وجوده ومعرفته!
‏الإنسان الذي يعرف نفسه عرف وجوده في هذة الحياة مابين الأقوال والأفعال عند صور المجازة به أي وهو جسد المجتاز.
‏وإن التوافق والمواجبة في صفحات الأجتماعية الرقمية العالمية هي معنى موجب الإنسان الذي استطاع بالإيجاد والأجتياز في حق المعرفة والحكمة.
‏فمن يظن إن صور الخير و صور الشر لا يكونان في صفحات الأجتماعية الرقمية، فهذا حتماً افتراضياً لا يعرف مفهوم الخير ولا مفهوم الشر.
‏إن الأصولية في حياة الإنسان هي أن توجبه بالمعرفة والأخلاق والفضيلة والخير والسعادة، ذلك من وراء سعيه و حركته و وجوده بالمعنوية والمادية. ‏لابد للإنسان أن يؤمن حقيقة العالم الذي أصبح بخلف الشاشات الرقمية، لإنها هي مصورة عن صور العالم البشري بين جميع العلوم والمعارف. ‏كل ما يسعى الإنسان بالنشر والتحرير أوراقه وأجندته التي أصبحت بآليات كلامية وتصورية، وجد الخير والشر في عينية واحدة وهي : مفهوم الواقع. ‏هناك من يعارض او يغفل وجود الإنسان في عالم الرقمي، فالعالم الرقمي هو طبيعي للحياة و مختصر بشكل جديد،وسهلاً بأعمال وأقوال بين المعرفة والحكمة. ‏والإنسان الرقمي هو نفسه طبيعي عند  الإبداع والأفكار والأجتياز والأمتياز والقياس في كل الأشياء الموجودة التي فرضت عليه بالحرية المطلقة أمام وحدة الوجود من  المعارف والحقائق. ‏وليس ما يداول فيه رقميات الكلامية والصورية هي مجازة عند الافتراض الذاتي، لأن طالما هو حي منطوق بالموجود فهو في ذات الوجود بالخلق والحق.

ع. الجبر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة