مداواة النفس

مداولة النفس
أجعل نفسك خصلةً في الحق و العصمة، حتى لا تهلك آجلا وعاجلا.

إن أعجبت بقوة جسمك، فأعلم أن البغل و الحمار والثور، أقوى منك وأحملُ للأثقال.

النظر في السيرة
هي نظر العدل و الجور من خوله الله له، من نعمة أو مال او خول و أهل وجاه.

العقل والتمييز
يجد فيه العاقل فضائل ومعارف، من كل من :
المجنون المطبق.
السكران  الطافح يسخران بالصحيح.
و الجاهل الناقص الذي يهزل الحكماء والأفاضل العلماء
الصبيان الصغار يتهكمون بالكهول.
والسفهاء العيارين يستخفون بالعقلاء المتصاونين.
و ضعفة النساء يستنقضن عقول أكابر الرجال و آرائهم.

قد يكون العجب كامنا في النفس حتى إذا حصل
على أدنى جاهٍ، أو مالٍ،  ظهر ذلك عليه، وعجز عقله عن قمعه و ستره.

المدح في وجه أحد ما،  يدل هذا فعل من أهل الملق، وضعة النفوس.

العاقل هو من لا يفارق ما أوجبهُ تمييزهُ.

أسوء طائفة من البشر هم الحساد
لأنها تنصب أنفسها للقعود على طريقة العلمِ، ويصدون الناس عنها، ليكثر نظراؤهم من الجهال.

الأستهانة نوع من أنواع الخيانة، إذ قد يخون من لا يستهين بك،ومن استهان بك فقد خانك الإنصاف. فكل مستهين خائن، وليس كل خان مستهينا.
الأستهانة بالمتاع دليل على الأستهانة برب المتاع.

الخيانة في الحُرَمِ أشد من الخيانة في الدماء
و الحُرَمِ هو أهل الرجل و نساؤه.

العِرْضُ أعز على الكريم من المالِ.
ينبغي الكريم أن يصون جسمه بماله.
و يصون نفسه بجسمه.
ويصون عرضه بنفسه.
ويصون دينه بعرضه.
ولا يصون بدينهِ شيئا أصلاً

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة