فلسفة في صورة العشق
فلسفة في صورة العشق
الكثير يصور العشق من حروف وقصص على ما يشاء كل من :
الفنان ، والشاعر والأديب ،و المفكر ،والمهلهل ،والمجنون، و العاقل و الجاهل .
والقليل من يمتلك العشق في امتلاك و تعريف و تثبيت فعالية العشق.
فالعشق دائما مادة مؤقتة تأتي و ترحل بعد حين، وتقول من القلم
وتصنع من العلم، وبالآخير ينتهي كل شيء .
ويرفع كل من كان له له قلم و ورقة ، العاشق لا يرى قصته إلا بعد أنتهاء،
و العاشق لا يداوي نفسه، إذا أصاب منه داء، وكما قيل العشق داء
ليس له أجرًا ولا عوض.
والعشق قصة مركبة و قصة فردية ، من كان بسيط و مركب، عن طريق
بساطة العقل و القلب والنفس ، واما خيالية الوهام و سرعان في التوصيف وتثبيت من المركب
هو الصانع والمفسر على حسب قياس العقل ، وعلى حسب حجم القلب، وعلى حسب
قدرة الفس في إمارة السوء و الشهوة .
دائما المركب تنتهي صورة العشق بصورة مؤقتة سريعة الأنقضاء وخذلان في الطريفين،
على من بدأ في انتهاء و الختام ، والهروب من دون سبب مقنع ولا بقضية محكومة بالقضاء
المحكم بالعدل والمساواة بينه وبين الآخر.
فهكذا المركب صورته سلبية ، والبسيط صورته إيجابية في ما يتعلق مادة العشق و رواية العشق.
تعليقات
إرسال تعليق