حجة الفلسفة في الدين ج ١

"حجة الفلسفة في الدين " ج ١

إن الفلسفة لها معروف بالحكمة في اتجاه الديني والمدني على توريد الحجج المنطقية الواقعية لكي تكون علم من العلوم الدينية والمدنية، وحيث الكلام الذي يتعمق بكل أسس وآصالة الدينية مع الدينوية في تمييز وتغيير عند الأجتياز على معانٍ مصطلحات فلسفية مابين العلمي والأدبي. فالذي له حجة الفلسفة في الدين هو إنه صاحب فكرة و منطق على تحديد أغراضه وماهياته من ذات المعرفة مع الحكمة، بما أدى إلى تفعيل قوة الفلسفة بأنها تفتح أبواب الباطنية والظاهرية مابين الدين والعلم. وذلك بأن الفلسفة والدين في محتوى الذاتي الواقعي لا يختلفان في طرق التعبير والتبرير والتمييز والتغيير عند تصور الفلسفي الزمري مع أديان العالمية والتي لها أيضاً صور أحكام وقصص رمزية المعنى و فعلية المصطلحات سواء كانت سماوية أو تراثية. 
فعن استحواذ الفلسفي في حياتنا اليومية الظاهرة والباطنة نجد لها مكانة ممتازة كفاية كأحد أشكال العقل المطلق الثلاثة بحسب الترابية : الدين ، الفلسفة، الفن . وذلك ما ينبغي ليس بالتجريد العام على تلك أشكال المطلقة الثلاثية، لأنها من المنطق الواقعي يوجد فيه مسببات ومعلولات لهم علاقة بين الدين والفلسفة عند العقل الواعي في تساؤلات لأسباب وجود أشياء على كل شيء كان موجود وأصبح حاضراً بالوجود، و بالمستقبل يكون بين الماضي والحاضر على وجوده و وموجوده إلى أن يجده الإنسان بمعرفة المطلقة.
فإذاً على الفلسفة تتكلم بالبيان و ترسل رسالاتها إلى الأديان عن طريق أقلام الموضوعة بالحكمة والفضيلة، ساعيةً من الأخلاق والإيمان، لكي تكون الفلسفة مطلقة بالدين، والدين جزء من الواقع ، والواقع هو عقل الموجود . فالهدف الأسمى للفلسفة هو تحقيق الإتفاق أو المصالحة بمعرفة العقل الواعي لذاته مع العقل الموجود ومع الواقع .
فمن فلسفة هيغل عن وحدة الدين نجد مسألة علاقة الفلسفة بالدين تطرح نفسها في كل خطوة منتجة جدالية ضد مخادعة اللاهوتية التي تجسد شيء من غير دليل مقرباً للفلسفة أو العلمي. وبحسب ك. لويس : " علاقة هيغل والدين وعلم اللاهوت ملتبسة جوهرياً منذ البداية، تقوم على تبريرٍ فلسفي للدين بواسطة النقد للتصور الديني او لإستعمال المفهوم الأساسي والملتبس الخاص بفلسفة هيغل في ارتقاء للدين في الفلسفة.
وذلك أن فلسفة هيغل ناتجة من الجدلية ضد علم اللاهوت السائد من جهة، وضد فلسفة الإدراك ، وكلاهما كان أشكالاً ناجزة وأحادية الجانب للعقل. فأكد هيغل للفلسفة والدين لهم محتوى ذاتياً علمياً منطقياً واقعياً في تصور الفلسفي مع الديني اتجاه أفكار التالية وهم : الفلسفة والدين موضوعهما الحق بمعناه الاكثر رفعة، وهو أن الله وحده هو الحق.
فالله تعالى هو الموضوع الوحيد والفريد للفلسفة عند الإنسان، ووظيفة الفلسفة تقتضي الاهتمام به، والتعرف إلى كل شيء فيه، وإرجاع كل شيء إليه، وتفريع الاشخاص كلهم منه، وتبرير كل شيء من مصدره ،ويبقى ارتباط معه، يعيش في شعاعه ويمتلك روحه.

ع. الجبر 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة