البرهان عند الإنسان

البرهان عند الإنسان ''
‏أن التفكر المحدود واللامحدود هو ينتج حلول لأحجية التعقيدية التي غرضت فكر الوجود والموجود عند العقل والروح والنفس. اما برهان عند الإنسان هو صور وكلمات محددة بكل شيء سواء كان مجازاً أو مماثلاً.
‏هل البرهان هو رهان الإنسان عن البيان مع الإيمان؟
لابد من إيجاد معاني وشروح عن كلمة البرهان مع الإنسان.فالذي يجاز به هو كيف يقن رهانه وبرهانه.
‏من حالة المقامرة الرهنية عند برهان الإنسان هي ترمز بشيء للعلة مع المعلول أي يعني الأصل الكلي كيف كان، والفصل كيف أصبح جزئي.‏فالذي يرغم للبرهان من الرهان هو وصول إلى حقيقة الوجود والموجود عبر معرفة المطلقة ومكاشفة المحققة بين الإنسان والإيمان.
‏أن الفلسفة الكوسمولوجية أي الكونية هي التي أصبحت برهان الوجود والموجود عند رهان الإنسان، لكي تكون حجة الكون محقةً بالأدراك الظاهر الذهني.
وإن قول البرهان هو قول العقلاني الذي يمثل في استهداف شيء واقعي منطقي، لأيكشف عن ذات الوجود والموجود من نصوص فلسفية الأنطولوجية. ‏فإذا كان البرهان رمزان رمز مادي و رمز معنوي، لأصبح الإنسان هو برهان للوجود والموجود، لكي يحقق أهمية براهين الدينية والدنيوية والحياتية.
‏وهل يستطيع الإنسان للعيش بدون براهن و رهان!
لابد كل شيء له برهان و رهان على ما حرضه الوجود مع الموجود في كيفية يرهن ويبرهن الحق والخلق.
‏فالأعتقاد البرهاني هو مفكر المطلق، محدد كل شيء بالوجود والموجود لهم الأسباب والمسببات منذ بداية الكينوتية من الحق إلى الخلق. ‏وكل صور البراهنية الرمزية هي مكشوفة للبيان والإيمان إلى الإنسان عبر فيوضات النورانية التي تجلي ذات أسماء الجوهرية للعالم والكون. ‏فحقيقة البرهان عند الإنسان لا تتوقف بمراهنات الكائنة والممكنة، حيثما للحق له بيان مطلقاً، والخلق لهم إيمان محقاً، لكي يقدم برهان عظيم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة