عالم الأخلاق

عالم الأخلاق
أن مجازة الأخلاق مع العالم الإنساني يكون في تمثيل ومحاكاة بين واقعية الإنسان مع نظرية الأخلاق، فالذي يغرض أمور المثالية والكمالية ليست كاملة بكل غروض وعروض الموجودة أمام خلق البشري المعاصر في كينونة العالم. فلذلك ما هو يهدفه العالم في الأخلاق هو على المثل والأحكام، لكي نستطيع في إفهام وإدراك بين مادية ومعنوية في كل شيء مجاز على حقائق البشرية التي تغييرت بتضاريس الإيدولوجية والأنطولوجية والأنثربولوجية،وذلك أصبح العالم غير ثابت على مقاييس الحركية والحسية، و صاغت بالمادية والدينوية، وفسحت الدينية مع المدنية، لكي تكون الأخلاق هي الاصل والفصل على ما يقدمه العالم مع الإنسان.
فمفهوم الأخلاق هو علم فضيل له تدخلات ومكارم، يحث على الإنسانية بفضيلة الكاملة، لكي تكون كل ملّة لها مدينة فاضلة بالإحسان والنصرة عند آراء وأفعال البشرية المدنية. فعند الفلسفة التي تحب كل كلمة، لأجل تكتب حكمتها  بمعاني فضيلة الأخلاق، نجد آليات الفلسفية المطلقة تمتاز بالأجتياز نحو أصولية الأخلاقية مع غايات او براهين الحقيقية بالحرية والكرامة والعدالة والمساواة في حقول البشرية.
فإذاً أن وجود الأخلاق والإنسانية عاملان أساسيان في عوالم المادية والمعنوية، وذلك يكون الحق شاملا وكاملاً في إتمام قوانين الطبيعية والبشرية تحت نظرية الأخلاق التي نزلت بآيات محكمة من الله تعالى، وحيث هذة الآيات لها علوم ومعارف مشتركون في كل شيء بالبيان والإيمان، و مسيطرة بالحرية التامة على حفظ حقوق الإنسان بمكارم الأخلاق الفضيلة.
أن نظريات الأخلاقية تشترك مع المبادئ والقيم ذات معينية في أصول الدين والحياة مابين الصوائب والخطايا، حيث إن هيمنة التعاليم الأخلاقية الدينية لها دور فعالاً على الفهم، وإيتاح أقوال وأفعال مابين النظري و العملي، لكي يكون الإنسان كائن إخلاقي عملي، علمي، في فضائل وخصائل الأخلاقية الدينية.
فأن وجود الأخلاق هو مطلق من رغبة ومستقاة من وصايا الله تعالى، حيث تدل الأخلاق سمات وصفات ذات خصائل وفضائل منزلة على الخلق من الحق، لكي يكونوا بالحسن والفضيلة الذين لهم مقامات وعلامات مغرضة للمبادئ و القيم والقوانين مابيم الدينية والدنيوية.
فذلك إن الله تعالى نزل مكارم الأخلاق على الخلق لكي يكونوا بالحكمة المبينة، يحرضون الصوائب والخطايا على منطق المجتمعي. وذلك من منظومة الأخلاق التي هي من أوامر الإلهية المكرمة المقدسة على أن الله تعالى ما كان يأمر أبدا للخلق، إلا رحمة والإحسان. ويكونوا على بينة محققة في أقوالهم وأفعالهم للفتح العالم والكون والبشر من مفاتيح مكارم الأخلاق الفضيلة.

ع. الجبر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة