هل يكون الإنسان بعقله مقلد أو مكتسب؟

‏ هل يكون الإنسان بعقله مقلد أو مكتسب؟

في صورة الإنسان عن عقله الذي يكون مركب ومقلد، قد يواجه صعوبة الأتقان ما بين الإيجاد والإجاز في تصوير حركة الوجود. ‏والإنسان في ذاته المحدود والمعلول والمعقول، يحتاج إلى مفتاح الكوني في قلبه ولسانه وعقله إلى أن يفتح صورتان، صورة الحق وصورة الخلق ‏ويظل الإنسان إلى أبعاد الحدود والمحسوس والموجود في نظرية المعرفة التي قد تحقق وتكسب له إمكانية الأتقان في الإيمان والبيان. ‏والعقل من فطرته المقلدة ستفض في الأعيان التي تخرج منها صور الموجودات من الأصل الثابت وهو من عين وحدة الوجود،بما خلق فيه و فيض النور إليه. ‏فالعقل له دور فعال لا يموت إلا من بعد قصم قبعة الإنسان وهي الفكر،وحتى يكون الإنسان بعقله واعياً،وقائداً بجسده المجاز،وحركته المفتوحة بالصور.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة