القبول

هو إذا وردَ الخطاب باللسان، أو تهجم على كلام في الكتاب، فالحذر في قبول مقابلة المغاضبة الباغتة على المخالبة، قبل أن يتقين بطلان ببرهان قاطعٍ ولا يقبل عليه إقتبال المصدق له،  المستحسن إياه، قبل علم بصحة البرهان القاطع.
وفي هذة حالة قد، يظم في الوجهين بين الكتاب وصحاب الخطاب، فتبعد عنه إدراك الحقيقة.
فيجب على المتكلم، أن يقبل إقبال سالم القلب النزاع له،  وأن يكون إقبالاً مريد حظّ للنفسهِ في مهم ما سمع ورأى، والتزيد له علمًا.
ويقبلهُ إذ كان حسنًا، وإذ كان خطأً لا يقبلهُ و يردهُ. و إذا كل القبول فلهُ : نالَ الأجر الجزيل،  والحمد الكثير والفضل العميم،  مع الوثوق على الحقيقة في أغلب الأمور.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة