مجلس العلم

هو أن يكون الحاضر متطلب في العلم والأجر، ولا يكون مستفن، وطالب عثرة تشيع فيها غريبة، يشنعها فهذة من الأفعال الأرذال.
الذين لا يفلحون في العلم أبدًا وإذ في حالة، لا يستطيع في حضور مجلس العلم، فجلوس في منزل راحة، أروح للبدن و أكرم للخلق، وأسلم للدين.
وعند الحضور، يلتزم بثلاث أوجه وهي :
سكوت الجهال :
كي يحصل على أجر نية في المشاهدة، وعلى الثناء له بقلة الفضول. وعلى كرم المجالسة ومودة له في من يجالس.
و صفة الثانية :
سؤال المتعلم، هو أن يسأل عما لا يدري، فإن السؤال الذي يعلم جوابه، يدل على سخفٌ وقلة العقل، و شغل الكلام، وقطع الفضول، لما لا فائدة له، يؤدي إلى اكتساب العداوات، يعين الفضولفيجب إلا يكون فضوليا، فإنها  صفة سوء.
وصفة الثالثة :
مراجعة العالم،  وهذة صفة هي أن يعارض الجواب، بما ينقضهُ نفضًا بينًا، فإذا لم تكن ذلك له، ولم يكن إلا تكرار الأقوال ومعارضة في ما لا يرى الخصم معارضة.
فإنه لا يحصل أجرًا زائدًا أو لا تعليم ولا علم ينتفع به، من سبب تكرار الأقوال.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة