متعة الإنسان

‏'' متعة الإنسان ''
إن الإنسان الذي يفكر في متعة البدن،يجب أن  يفكر في النفس. لأن ما قيمة البدن حتى يفكر فيها الإنسان ؟
‏ففي حياة الدينوية التي تأخذ الإنسان للمتاع والسير من الكماليات والحاجات والضروريات،قد يختلف في نوع متعة و يشتى بعدة طرق.طالما أن متعة الحياة قائمة فلابد أن تنتهي بالإشباع،وأي أشباع هذا يكون عند الإنسان. وكما نعلم عين الإنسان لا تشبع. والكفاء محدد بكل ما يطلب به الإنسان عن متعة النفس ومتعة الحياة عبر نزوات مفتوحة ،والحرية تعطي له وسائل تنفيذ دون إشباع.
فالحياة الإنسان بين أمرين إما متاع و إما جهاد،والمتاع يقاس بين المحمود والمذموم ،والجهاد بين العبادة والنفس والعلم.ولا يمكن أن يأخذ الإنسان متاعه من جهة واحدة،لأن حياة الدنيا غير مستقرة على شاكلة البشر. وتكون غير مقيدة بمتاعة الإنسان.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة