الصحبة الصالحة

'' الصحبة الصالحة ''

في تغيير العالم اللولبي؛ وأناسٌ تتفاعل على مجرات التعارف والتواصل، فقد يظن أحدهم بظن في كلمة الصحبة الصالحة بأنها فقط لأهل التدين! بل إنها أصبحت موسوعة وموضوحة للجميع العقول. وإنها تشمل حقائق التعارف والصداقة في كل سياقٍ إجتماعياً، له من أهداف ووسائل التواصلية والتعليمية والتربوية والعمرانية والثقافية والعلمية والعملية والدينية والحيوية.
فالذي أريده هو معاني الصحبة الصالحة بأنها ترسخ لنا أهمية الوجود، فهذه الأهمية تعني لنا طاقة الحب المشترك بيننا وبين الناس، على أن نختار ما يناسب لنا من جوهرية الأخلاق وخصائل الفاضلة. كالذي يكون إنسانٍ عاملاً بأعمال الصالحة في مجالات الرياضة والصحة والعافية. هذا المجال فيه من العلم والخبرة والقدرة والقوة والإرادة والشجاعة، يحثون على تنمية حياة الإنسان بشكل مناسب للصحبة الصالحة.
فقد يأخذ منا الظن الغير اعتيادي، وهو ما وراء الإنسان إذا صاحبَ في عدة طرق للصحبة والمعرفة! هل يمكنه يحدد ويعدد ويختار ما يحسن ويناسب به!
فالجواب هو كالتالي : إنما الأعمال بالنيات، يرزق منها بحسب ما كان ساعياً إليها، ويكون حارضاً للتعامل والتواصل والتوافق. بالقدر الذي يعيشه الإنسان، وبالثمن الذي يوزنه الإنسان اتجاه اختيار الصحبة، فإنه مشيراً تحت شعار الصداقة الخالصة. فهي تعد له أمكانيات ووسائل قابلة للتفاعل والمحاكاة من دون أن يعضلها. على طريقة إيجابية بحثة، وسهلة التواصل، وفضيلة من الأخلاق والمروءة والتذمم.
فالحق على الإنسان أن يصاحب صحبة الصالحة، من دون أن يغير عناصر الإنسانية كاللون والنسب والحسب والاسم والأصل والهوية والشخصية. فإنهم يعدوا للقيم والمبادئ الغنية، بالتي فيها جوهرية وجود الإنسان.

فلسفة النيقوماخية

ع. الجبر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة