الفلسفة الرمضانية

‏الفلسفة الرمضانية
عندما يشعر المرء بنقصان الإيمان في حالة التمسك بالصيام، سيحتاج إلى نزهة إيمانية عبادية ربانية كي يُخلص همزات إبليسية. وأن الصبر والشدة ملازمان في قلب المرء الصائم،ويكون على هيئة استعداد  الإيماني في كل ما يشتهي باللذة والتلطف بالرغبات النفسية.  فالصيام هو اختبار قلب المرء الذي خُلق ضعيف في هذا الكون ، وأن يجتاز شهر الصيام بالنجاح والأمتياز عبر تمسك بصراط المستقيم. ‏وأن النسك والتمسك في صراط الرمضاني يطلب للمرء في كيفية تخلص من شهوات الغريزية، والتي قد تقوده إلى سلك ضلال مبين.وعندما يكون المرء بشعورٍ مشحون بالأعصاب، لن يجد راحة بعد تفريغ شحنات العصبية، والتي أثرت عليه من الصيام وخاصة المدخن..!
‏لقد اختار الله تعالى شهر رمضان للصيام واختبار العباد الذي كانوا بالمعاصي والشبهات، وبأن يكونوا على يقين بأن التوبة مفتوحة. وفي حالة ضعف القلب والنفس عن عملية الصوم والنهي النفس عن الهوى، سيكون المرء كاشف عن حقيقة الخطايا التي لها نهاية أليمة. ‏ولا يمكن أن ينجح المرء بإتمام شهر الصيام إيماناً واحتساباً إلا من بعد تقوية القلب بنور الإيمان و نهي النفس عن الهوى.

ع. الجبر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة