الإنسان والعمران

" الإنسان والعمران "

أن وجود الإنسان في العمران هو التساكن والتنازل في صرٍ أو حلةً للأنس، واقتضاء حاجات لما في طبائع من التعاون على المعاش. وقد يكون الإنسان على تحضير وتحصيل طبيعة العمران من خلال " التحضر والبناء" وأن كلما كثرت العمران ورسخت حضارة الإنسان رسخ العلم والتعلم، وكلما قلّ العمران وانحصرت الحضارة قلَّ العلم وتعليمه. وإن العلوم هي تكثر للعمران والإنسان ، وتعظم الحضارة بكل جيل بعد جيل ، وما يكون من التطوير حضارة والعمران هو لأجل إنارة الحياة وإضاءة الفكر لكل إنسان سواء كان بسيط أو مركب . وأن إرادة الله من اعتمار الأرض واستخلاف فيها للإنسان هو لداعي التبشير والتنوير والتعمير والتطوير في كل مؤسسات الدينية والدينوية والمعنوية والمادية والمعيشية والعمرانية .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة