الحياة والصفاة

"الحياة والصفاة "
عندما يكون المرء مطلعٍ للحياة، سيختار من سجيته إلى نمط متضامن مع فطرته، وقد يظهر منه ميزةً تجذب الآراء والأفاق.ففي حالة تأميل الوجود من الكون الواسع، سيكون المرء متفكر في خلقه وصفائه. والذي بالأساس خُلق بأحسن التقويم و ذو طاقة إيجابية. وبينما يكون المرء في جاذبية الكون و يسجى به حقيقة الحياة، يمكن أن يُصور الكون بالجمال والابداع من خلال قوة الإيمان وسلامة العقل. ففي فرز جوارح من المرء سيكون القلب متقلب على شاكلته، ويقضي القلب مابين الأستقامة والسلامة، من خلال تحرير سرائر النفس بالصفاة .ولا يمكن أن يتخلى المرء برهان الواقع، الذي فيه أصول وفصول ما بين الدينية والدينوية بكل ما رسخ له العمران والحضارة والتنمية . فلقد انزل الله دستور الحق للأمة العالمين، و لكي يكون دور المرء مابين تبشير وتنذير و تخليف أمره بالحق و تكلف إلى العمل الصالح، وحصد ثمرات مكارم الأخلاق والمروءة و حفظ جوهرة الإنسانية.فالمرء يدرك الحياة والصفاة مابين سبلٍ متعددة أغراض و يكون الحاصل فيه بالطلب والكسب ، لأجل احيا الحياة بنموط الديني والأخلاقي والإنساني و فتح إليهم أبواب الصفاة .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة