حوار في الشعر

مقالة : حوار في الشعر

من بداية الحوار بين التلفظ والتعبير تحدد صيغة الكلام عن غاية المطلوبة بين الطرفين الذين يواردون عن حقيقتهم الدينوية والمعنوية والحيوية والشعرية. ‏وعند ألتماس من نبض الكلام الخيالي الذي يرسم شعاع الشعر، يكون المستمع في جاذبية بحد أقصى، لا يعلوا إلى فوق الخيال. وعند تفريز كلمات الشاعر في وصلة الارتباط الكلامي مابين خلف المعنى وبطن الغاية، يمكن أن يأخذ منه المستمع كلمات جديدة. ‏ولكن عين المغزى بكل فقرة في الشعر يكون من وراء تأثير واندماج من الإنصات، ويثير الشعور من وجدان، حتى أن يبلغ إلى الخيال.ففي الشعر لا يغير الكون من حقيقته الكروية، وأن الشعر كائن متكلم من صميم القلب و قبعة العقل، والتي تمتاز بأبجدية الأدب.وعين الشاعر مع نصفه الآخر وهي'' المليحة''، التي تعاكس وتجذب لسان الشاعر من سردية العامة إلى نثرية وقافيةً خاصة. فإن حالة الشعر مع حالة التعرف في آن واحد من جانب غايةً المطلوبة في جاذبية أمرين وهما : العاطفة و الصداقة. وقد يواجة الشعر صعوبة في الاتصال والاندماج في وصول إلى الشعور الذاتي و وجدان اللطيف. وإن الإنسان له شجن وسيع يمكن أن يسجنه في جوفه بقصيدة واحدة، ويحفظها إلى آخر مدى من الشعر.

ع. الجبر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة