الإنسان بالفطرة

" الإنسان بالفطرة "

من طبيعة الحياة الإنسانية التي سيطرت على كل إنسان، بأن يجد الحياة مفتوحة بالإيمان والعلم. والغاية من ذلك هو تحرير فطرة. ونحو التفكير العميق الذي يدخله الإنسان بفطرته المخلوقة للإيمان والعلم، يكون الإنسان باحثٍ عن حقيقة الكون من طريق الواسع بالعلم والفكر والإيمان .وأن فطرة هي من الخالق العظيم الذي انشأ منها الكون وخلق الإنسان من العلق وعلمه البيان،واختار الله فطرته للدين والحياة. وبيان التكاليف الدينية والدينوية والمعنوية والمادية في فطرة الإنسان هي للتعمير وبناء قواعد من سنن التشريعية والاخلاقية. ففي أصولية الفطرية الإنسانية ، تنطلق من بلوغ الروحي الكامل، والذي فيه خلق عظيم من نعمة الفطرة و نعمة العقل. فنعمة الإنسان هي نعمة عقلية وفطرية للوجود البياني الخلقي، الذي يحدد له سمات وصفات وسلوكيات مابين الإنشائية والكمالية. ولايمكن للإنسان بأن يعيش بدون فطرة، حتى يكون ذلك قادر على العيش واستمرار واستقرار في العلم والحياة ومكلف بالإيمان والبيان.
وحالة الفطرة ليست استوائية لدى الإنسان ، بل هي متسعة بكل زمان ومكان. وحتى يكون الإنسان في فطرته ناشئً سعه وعلمه وخلقه. وحقل الإنسان يبدأ من فطرته الواضحة من نسيج الفكري، الذي يكون مدركٍ حقائق وبيانات عن بداية الفطرة بالإيمان العقلي .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة